القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة واقعية : الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا بعبرة

الفتاه الفقيره وزوجه الأب القاسية قصه واقعيه حزينه جدا بعبرة





قصة واقعية : الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا بعبرة

يا ابن ادم افعل ماشئت كما تدين تدان، وما تفعله اليوم وما زراعه بيديك سوف تحصده غدا، فمهما فعلت اعلم جيدا بأن ما تفعله سوف يأتي إليك ويعود مرة أخرى، وسوف فلا تعتقد ان الله غافلا عما تفعل ، لا فالله يؤجل الى حين فقط وكل ما تفعله سوف تحاسب عليه وتدفع ثمنه لاحقا، وأعرف جيدا ان لم تحاسب عليه في الدنيا ، فسوف تحاسب عليه في الاخره نقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه واقعيه حزينه جدا بعنوان الفتاه الفقيره وزوجه الأب القاسية قصه واقعيه حزينه جدا بعبرة وعظة بقلم .








في إحدى القرى من ريف مصر، كانت هناك فتاه فاتنة الجمال لكنها فقيره جدا بائسة تعيش مع زوجه ابيها قاسية القلب، بعد ان ماتت الام وتزوج الاب من امراه اخرى، لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها كانت المرأة تنتقم منها وتجعلها تقوم باعمال المنزل كامله منذ كانت طفلة صغيرة، فخرجت من مدرستها وكانت الفتاه تشعر بالضيق والحزن الشديد.
كانت تتمنى شراء بعض الاشياء الخاصة بالفتيات مثل اختها من الاب، ولكن كانت زوجه الام ترفض شراء الاشياء لها كانت الفتاه تذهب الى خالتها التي تحبها وتشكي ما يحدث لها من سوء معاملة.











وكان ابن خالتها يحبها بجنون كان يريد الزواج منها ، وكان الشاب متعلم وصاحب مركز جيد ولكن زوجه الام كانت لا تريد للفتاه ان تتزوج حتى تظل تخدمها ، وكان لها ابنه اصغر من الفتاه ، وكانت تريد ان يتزوجها الشاب لانه يعمل في وظيفة جيده ، ولهمركز مرموق وثري، لم تكن تعرف بأن الشاب لا يرى سوى الفتاة أمام عينية منذ كان صغيرا.










تقدم الشاب الى والد الفتاه حتى يخطبها ولكن زوجه الام رفضت وجعلت الاب يرفض باصرار، واخبرته بانه غير مناسب للفتاه، ورفض الاب وحزنت الفتاه كثيرا لانها كانت تريد ان تتخلص من زوجه ابيها قاسية القلب، وكانت تعمل الكثير من الاعمال كل يوم.









وكانت اخت الفتاه الصغيره طيبة القلب تحب اختها كثيرا، كانت تريد مساعده اختها ، فقالت لها اذهبي يا اختي الى خالتك وتزوجي ممن تحبين وعيشي عند خالتك مع ابن خالتك، واتركي هذا الجحيم وانا سوف احاول ان اقنع ابي، خافت الفتاة في البداية ولكن امام تعذيب زوجة الاب من اهانتها وكانت قاسية القلب تضربها بشده ، وهنا قررت الفتاه ان تذهب الى خالتها وتعيش هناك وتتزوج من ابن خالتها الذي يحبها بجنون، لقد تعبت من تلك الحياه التي تعيشها.
يتبع باقي القصة









ذهبت الفتاة في الليل هاربة الى منزل خالتها بمساعدة اختها، وبعدها تزوجت من ابن خالتها الذي يحضر المأذون ومستعد للفرح بمساعدة الاخت، وكان بشده وتحبه هي الاخرى ، وعندما علىن الاب ما فعلته ابنته، ذهب بسرعه حتى ابنته وماذا فعلت، ذهب الى خالتها وكان يريد اخذ ابنته، ولكن الخالة رفضت هي وابنها وقالت له بانها زوجة ابنها، ولن تسمح له باذيتها ابدا.








اخذت الخالة تصرخ في وجه الاب قائلة اتقي الله لقد عذبت ابنتك كثيرا ورضيت بما تفعلة زوجتك بها، فماذا تريد منها اتركها لمن يحبها وسوف يصونها ويرعاها ولا تكن قاسي القلب، ذهب الاب وعاد الى منزله يفكر في كلام خالة ابنته وهو حزين، وعاد الى المنزل فوجد زوجته وهي تشتاط غضبا وغلا، وقالت بغيظ لماذا لم تعيد الفتاة يا رجل، فقال لها لقد تزوجت من ابن خالتها، وهنا اذداد غيظها قالت له ولماذا تركتها لابد ان تعيدها كيف تتزوج دون علمك وهل تسمي نفسك رجل لابد من قتل الفتاة ودفنها والتخلص من فضيحتها.














وهنا خرجت ابنتها من الغرفه ، وقلت لها يا امي تقي الله، فلقد عذبت اختي لسنوات طويله، لماذا لا تدعيها وشأنها تتزوج من تحب وتعيش في سعاده ، ولقد دمرتي حياتها كل تلك السنوات، ارجو ان تتركها وشأنها فما تفعلينه سوف يعاقبك الله عليه ارجوكي اتق الله.

ولكن الام ضربتها على وجهها بالقلم واخذت تدفع الاب لقتل ابنته الاخرى ، حتى ذهب الاب وقرر ان يقتل ابنته التي تزوجت بدون علمه ، ذهبت ابنته الاخرى تركض خلفة لتحذر اختها خلف









الاب، وذهبت زوجة الاب لتر نهاية ابنة زوجها وتفرح وتشمت فيها، وكان الاب يريد ان يغدر بابنته ، فاخذت تتحدث معه وهنا حاولت اختها ان تدافع عنها وهي ترى السكين في يد والدها، لم تموت الفتاة ولكن الضربة كانت في مكان بجوار القلب، اخذت زوجة الاب تبكي بحرقة على ابنتها وما اصابها، وبعد ايام توفت الفتاة في المستشفى ولكنها قبل المoت اخبرت الشرطة بانها هي التي ضربت نفسها حتى تبرأ ابيها، وخرج الاب من السجن وعرفت زوجة الاب أن الله يعاقب ويحاسب الانسان علي افعاله ولابد ان يتقي الله في كل ما يفعل و ما نقوم به الله ، فقدت زوجة الاب عقلها وهامت في الشوارع تبحث عن ابنتها الميته وفقد الاب النطق واصابة الشلل لما حدث لابنته امام عينية واخته ابنته الاخرى وعاش معها وكانت ترعاه هى وزوجها.