كتب السباح نجيب بلهادي ما يلي :
” صباح الخير لانصاري و لكل شخص يحب الخير لغيره ، رعاية الله تفتح لي الطريق بعبور المحيطات ..التمارين متواصلة يوميا بكل دقة . الصحة مشجعة شكرا لله …
لا اكترث و لا اهتم بقيل و قال الجاهلين بدون قصد أو بقصد .. هدفي هو فقط نجاحي في عبور المحيطات و لا غير ..و لي حظوظ وافرة ان أخرق المستحيل رغم سني الذي تجاوز السبعين بالعزيمة والمثابرة و قدرة الله …
اذكر الله و اشكره في كل ضربة ماء في المحيط … و احس انني اقرب إليه ..كما اتذكر احيانا احداثا و اقوم ابتسم … و احيانا أخرى تاتيني غفوات نوم ناعمة على ايقاع ضرباتي و و تيرة تنفسي المستقرة و المتناغمة …
نعم البحر هو امي و هو يهدهدني كانني طفل صغير تهدهده امه في مهد ارجوحته .
الله اهدى لي هذا العالم ان اعيش فيه و سابقي فيه حيا كلما انا حيا